???? زائر
| موضوع: تمسك بها 00 لاتتركها الخميس يونيو 30, 2011 12:16 pm | |
|
لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الإسلام ، ويا لها من نعمة عظيمة
يجب المحافظة عليها ، والتمسك بها ، بل نعضُّ عليها بالنَّواجذ
نقف أمام مسئولياتنا بما حوته الشريعة الإسلامية من أخلاقيات وصفات إن عمِلنا بها.. نكنْ أسعد خلق الله
نرسم صورة حسنه لهذا الإسلام تنعكس هذه الصورة إيجابياً على من حولنا
فتكون شاهدةً للعيان ، على عظم هذا الدين الحنيف
كما تعلمون أن هناك صفاتاً كثيرةً من الواجب أن يتحلى بها المسلم
ويسعى إلى تطبيقها، ويتجنَّب كل ما نهانا عنه الله ورسوله
لكن للأسف- من واقعنا - نجد أن تطبيقها أصبح مُغيَّباً عند البعض
مما حدا بالمتربِّصين بالإسلام أن يبثُّوا سمومَهم ويصدِّروا لنا كل ما من شأنه أن يهدم كل بنيان أُسِّس على هذه الصفات الحسنة
أخذ الغرب غير المسلم أخلاقيات الإسلام التي دعا إليها بعد أن عرف قيمتها
ومدى تأثيرها الإيجابي على المجتمع
وعمل على تصدير كل الصفات الغير لائقة ، و التي تلقَّفها الكثير
من ضعاف النفوس ، ومن تعلق بقشور تلك الحضارة الزَّائفة
مما أدَّى إلى تشويه صورة الإسلام وتشويه
كل الصفات الرائعة والصادقة والأخلاق الحميدة التي ليس لها مثيل
* الأسباب التي أدَّت إلى الابتعاد عن الصفات الحميدة
- الابتعاد عن الدين
- الاهتمام بالمظاهر وكل تقاليع الغرب
- متابعة ما تبثه الفضائيات من سمومٍ وسلبيات
- الاستخدام الخاطئ للنت
- عدم الاطِّلاع على ثقافة وتاريخ الإسلام
- اتِّباع أفكارالغرب الهادمة ، الدَّخيلة على الإسلام
- السفر إلى البلادالغربية، والتخلُّق بأخلاقهم البعيدة عما يدعو إليه الإسلام
* المخاطر الناتجة عن الابتعاد عن أخلاقنا الإسلامية
- تشويه صورةالإسلام
- انتشار المحرَّمات بشكلٍ كبير
- تدهور المجتمع أخلاقيّاً
- العمل على هدم المجتمع الإسلامي
- الاهتمام بالدنيا والابتعاد عن الآخرة
- اختلاق الحروب والعمل على تأجيجها
- انعدام الأمن والثقة بين المسلمين
- ازدياد الكراهية بين المسلمين
* بعض الصفات التي دعا إليها الإسلام
- حُسْن الخُلُق
وهو ما اتَّصف به الأنبياء وجاء به الرُّسل
فقد جعله الله سبحانه وتعالى سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية
يقول الله تبارك وتعالى :
{ وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم وجنَّةٍ عرْضُها السَّموات والأرض أُعِدَّت للمُتَّقين .
الذين ينفقون في السَّراء والضَّرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النَّاس
والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134]
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال
(ياأبا هريرة! عليك بحسن الخُلُق ). قال أبو هريرة رضي اللّه عنه:
وماحسن الخلق يا رسول اللّه؟
قال: ( تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك ، وتُعطي من حرمك ) [رواه البيهقي].
ولنا في رسولنا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – الأسوة الحسنة
فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في حسن الخلق ، ونبل الصفات حتى مع أعدائه
مما جعل الإسلام ينتشر بفضل ما جاء به من أخلاقيات لم تكن موجودة من قبل
ومن صفاتٍ نبيلةٍ وعاليةٍ تعلو بصاحبها وترتقي به إلى العلا
إنها قمة التطور والتحضر والإيمان والإسلام
قال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة
من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» رواه الترمذي وصححه الألباني
*للتمسك بها
-تعويد الأطفال على الصدق والأمانة من الصغر
- محاسبة المخطئ
- الابتعاد عن الخائن والكاذب والعمل على محاسبتهم
- المحافظه على الأموال العامة والخاصة
- اتخاذ الصدق والأمانة شعاراً لنا
- المحافظة على النَّفس التي أوصانا الله سبحانه وتعالى بها
- النظافة
كم هو جميل أن نحافظ على نظافة بلادنا كما نعتني بأنفسنا
و أن نعمل في كل ما بوسعنا لإظهارها في أحسن صورة
وبأننا أهلٌ لهذه البلاد ومسئولين عنها وعن مرافقها نظيفة
خاصةً وأن الإسلام قد حثَّ على النظافة لأنها من الإيمان
فيجب علينا أن نتعاون معا ًفي إظهار جمال بلادنا ونظافتها وعدم تشويهها
بالمخلَّفات الضارةالتي تُرمى ، وفي الاهتمام بنظافة بيوتنا
لنعمل على منع مظاهر الفوضى ، وكل ما يؤدي إلى تشويه بلادنا
والمحافظة على صحتنا من جرَاء المخلفات التي تلوث البيئة
روى الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود مرفوعًا:
" تخللوا فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة"
أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) جـ 1 / ص 632
وذكر أن في إسناده إبراهيم بن حبان.
* تمسك بها
- إقامة ندوات توعيه للحفاظ على النظافة والصحة
- تشجيع الآخرين على الاهتمام بنظافة الشوارع والحدائق والمتنزهات
- التحذير من خطورة غياب النظافة و مخاطر التلوث
- تعويد الطفل منذ الصغر على الاهتمام بالنظافة
-التفاؤل والأمل
من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم ؛ أن يكون متفائلاً
ولديه أمل وهدف في الحياة يسعى من أجله
لأنه مؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقه وإذا أراد شيئا يقول له كن فيكون
وأنه نعم الوكيل الذي نتوكل عليه سبحانه وتعالى ، وأن هذا الأمل والتفاؤل يبقى
عند المسلم إلى أخريوم في حياته ، لأن التشاؤم واليأس ليسا من صفات المسلم
ولا ندع اليأس يتسلل إلى النفس فيحبطها ويقعدها عن مواصلة مشوار الحياة
لنزرع بذرة الأمل والتفاؤل ، فالحياة تستحق أن نعيشها بالأمل والحب
كما قدَّرها الله لنا
قال صلى الله عليه وسلم : «لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح»
رواه مسلم.
لـ نغسل قلوبنا من الأدران العالقة بها ، ونجعلها بيضاءَ ، ناصعةً ، نقية
بطيب المعشر ، وحلو اللسان ، و الابتسامة على الوجه
حنى نكون ممن قال صلى الله عليه فيهم
: ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامةأحسنكم أخلاقاً )
رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
|
|
THE KING OF DESIGN
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/06/2011 العمر : 27 الموقع : قرية الابداع
| موضوع: رد: تمسك بها 00 لاتتركها الخميس يونيو 30, 2011 12:25 pm | |
| | |
|
amel_27
عدد المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 28/06/2011 الموقع : https://qaryat.yoo7.com
| موضوع: رد: تمسك بها 00 لاتتركها الثلاثاء يوليو 05, 2011 1:05 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم المشاركة الرايقة بالفعل و نتمنى المزيد منــــــــــ كما أريد قول كلمة أخيرة ننتظر جديدك دوما و بفارغ الصبر لأن كل مشاركاتك بتجنن | |
|